أكاد إن أموت من الألم والحزن واليأس والأسى وأنا أشاهد هذه المآسي اليوم في وطني الذي كان ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والنظام والقانون.
أين ذهبت الإنسانية والدين والوطنية ماذا سيقول هؤلاء الجنوبيين الذين يتصارعون على المصالح الذاتية لآل الشوبجي وما مدى خسارتهم بالنسبة لخسارة آل الشوبجي وغيرهم من الشهداء الذين سقطوا من أجل الجنوب . أين إنسانية هؤلاء وهم يرون شعب الجنوب نساء وأطفال ورجال وشيوخ يتسولون لقمة العيش من كل من هب ودب، أين دين أولئك الجنوبيون الذين ارتضوا بإن تكون سياسية الفساد سياسة رسمية لينغمسون فيها حتى الآذان وهم يعلمون إن الفساد حرام يمنع قبول الدعاء والعبادة كما أنهم يعلمون أنه سبب كل ما نعاني منه من قتل وفقر ومرض وجهل وتخلف ، أين الوطنية ونحن نقف مع الإحتلال بشقيه الشرعي والحوثي ضد إستقلال وطنا وجعلنا لكل من هب ودب في وطنا موطئ قدم أين وأين وأين وأين .... الخ .