الجانب الدولي والإقليمي ليس مع استعادة الجنوبيين للجنوب على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 وبناء فيه دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية لأن ذلك لا يخدم المصالح الاستراتيجية للجانب الدولي والإقليمي .
الجانب الدولي والإقليمي لا يرغب إن يتسلم المجلس الانتقالي الجنوبي الجنوب لأسباب سياسية وايدلوجية نعرفها جميعا وإنما يتعامل معه من باب الأمر الواقع حتى يستطيع إن يتخلص منه من خلال إيجاد قوى بديلة عنه.
الجنوب لا يمكن إن يستعاد على حدود ما قبل نكبة 22 مايو 90 وبناء دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية فيه إلا من خلال فرض فك الارتباط كأمر واقع في الجنوب وإقامة دولة نظام وقانون دون الإعلان عن ذلك ، دون ذلك لا يمكن استعادته .
لا يمكن فرض فك الارتباط كأمر واقع إلا من خلال وحدة الجنوبيين على إختلاف مشاربهم السياسية والاجتماعية والتفافهم حول هذا الهدف والتخلص من موروثات صراعات الماضي .