ارفعوا سياطكم عن جنودنا الأبطال في طور الباحة

#قواتنا_الجنوبية

القوات المسلحة الجنوبية هي الدرع الذي يحول بيننا وبين القوى المتربصة بالجنوب، الحوثي والإصلاح والمؤتمر والقاعدة وداعش...الخ، كل هؤلاء، بقضِّهم وقضيضهم جاءوا اليوم واتفقوا على مهاجمة قواتنا الباسلة، متمسحين بدماء السنباني تحت راية العدالة والإنسانية، رغم أن في جعبة كل فريق منهم من الجرائم ما يجرجره إلى المحكمة الجنائية الدولية..!

✅ كل بريء يستحق أن ننتصر له، لا سيما إن وصل الإجرام للقتل وسفك الدماء، فالإنتصار للعدالة يصبح واجب على كل شريف وحر، ولن يتجرأ أحد على تبرير سفك الدماء مهما كانت الأسباب، ونبرأ إلى الله من هكذا فجور..!

✅ الشيء المهم هو أن تسيطر الحكمة على العاطفة، ولا نتركها، أي العاطفة، لتتخبط بنا حتى نهدم كل ما قد تحقق، فما تحقق كان بدماء أبطالنا ايضاً..!

✅ ارفعوا سياطكم عن جنودنا الأبطال في طور الباحة، فهم حماة البوابة الغربية للجنوب، هناك حيث يتم التجهيز والتحشيد في معسكرات الاخوان لاجتياح عدن، بعد أن فشلوا منذ عامين ولم يستطيعوا اختراق بوابتها الشرقية، أبين الباسلة..!

✅ نعم ننتقد الخطأ، ونطالب بمعاقبة المتجاوزين، فكل نفس بما كسبت رهينة، ومن ارتكب جُرم فعليه جريرته، ولكن استهداف القوات الجنوبية والنيل منها والتحشيد ضدها، والتحريض عليها، ليس إلا توطئة لاستهدافها من قوى الإرهاب، فلماذا نطعن هؤلاء الأبطال في ظهورهم وهم من يدافع عنّا بأرواحهم في ظروف سيئة وبامكانيات بسيطة..؟

✅ الشارع الجنوبي يجب أن يكون قد تشبع من هكذا ممارسات، والبحث عن المستفيد من هكذا حملات عند كل صغيرة وكبيرة يُسهِّل علينا استيعاب الحدث وتردداته وأبعاده، لتصبح لدينا مناعة كاملة من التأثر او الإنجرار خلف مايريده الأعداء..!

✅ لا تبيعوا مكتسباتنا الشعبية وتفرطوا فيها بسبب العاطفة، فالبديل لقواتنا الجنوبية ومجلسنا الإنتقالي ليس إلا قوى وجماعات واحزاب الإرهاب، وحينها ستمتلئ السجون بكم، وفي كل ساحة ستكون هناك منصة ومشنقة..!

✍ محمد حبتور