عندما قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان رفع بني أمية قميص عثمان كوسيلة للاستيلاء على الخلافة وهذا ما تحقق لهم بعد مقتل الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه بتأسيس الدولة الأموية على يد معاوية بن ابي سفيان.
أما بالنسبة لاستخدام قميص المحضار في شبوة فيستخدم من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح لابتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة من اجل السيطرة على ميناء بالحاف في حين أنا قد دعينا عند حصول القضية أن تتبناها النيابة العامة شبوة وتفتح ملف تحقيق مكتمل وتقدم المتهمين للقضاء سوى كانوا من النخبة أو السادة المحاضير في مرخة ليؤخذ كل ذي حق حقه بعيدا عن الاصطفاف السياسي أو الاجتماعي أو المذهبي أو الابتزاز لهذا الطرف أو ذاك.
السؤال المحير هو لماذا عاد قميص المحضار في شبوة إلى الواجهة بعد كل تلك السنين ؟ إذا كان هناك حق للمحاضير سوى عند الإمارات أو عند النخبة أو عند الشرعية يجب أن تكون مطالبة المحاضير لهذا الحق عبر الشرعية أفضل من أن يعرضون أنفسهم لكارثة أخرى كالكارثة التي حلت بهم سابقا في مرخة .