لا زالت الشرعية اليمنية توهم نفسها بأنها دولة ، في حين إن الحقيقة تقول إنها مجرد عصابة بإسم دولة اغتالت الحقيقة واخفت الثوابت والوقائع لتحقيق أهدافها ، بمساندة دولية وإقليمية أيضا تهدف إلى تحقيق أهداف الجانب الدولي والإقليمي في بلادنا . ووجدت الشرعية اليمنية طابورا عريضا من الفاسدين صنعته في فترة حكم عفاش ولا زالت تعتمد عليه كشرط أساسي لبقائها ، هذا الطابور هو الذراع السياسي والعسكري والإعلامي للشرعية الذي يقوم بايهام الشعب إن هناك دولة هي الشرعية اليمنية . فالشرعية اليمنية تنتهج سياسة قائمة على إفساد الداخل وإضعاف مقاومته الوطنية وقراره الوطني من خلال تبعيتها للجانب الدولي والإقليمي ، كما أنها تنتهج سياسة خلق الأزمات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا كلما زاد الضغط الشعبي عليها . إن بقاء الشرعية كعصابة بإسم دولة مرهون بوجود وإستمرار حالة الحرب والفوضى والفساد والإرهاب وفشل الدولة واختلاق الأزمات المختلفة للشعب مما يعني إن علينا العمل على إزالة هذه الأسباب التي تضمن بقاء هذه الشرعية .