الانتقالي في وضع لا يحسد عليه فلقد تكالب الجميع داخلياً وخارجياً عليه.
حينما تشاهد أن الحوثي المجرم يتم توفير الحماية والدعم والاعتراف الدولي والترحيب به كشريك في الشرعية! بينما يتحدون جميعهم برغم اختلافهم ضد الانتقالي فافهم أن الأمر أكبر من أخطاء أو اختلالات يرتكبها أو يقع فيها الانتقالي.
حينما ندعوكم للثبات والاصطفاف خلف الانتقالي ليس لأننا نريدكم أن تقتلوا أنفسكم جوعاً وحرماناً، ولكن لأن كل ما نحن فيه اليوم من عقاب خدمات ومنع رواتب وتدمير لقواتنا المسلحة ماهو إلا مخطط مرسوم بدقة ينفذه أعداء الجنوب، لسحق وتدمير الجنوب، ونحن أشبه بغريق لا يملك سوى مواصلة السباحة برغم التعب للوصول إلى بر الأمان.
العقاب والحرب القذرة التي تشن على شعب الجنوب ليس هدفها الانتقالي كأفراد ومؤسسة، بل موجهة عمداً لشعب الجنوب وما الانتقالي إلا واجهة سياسية تحمل مطالب الشعب.
ومن يطالب بخذلان الانتقالي في هذه المرحلة فإنما يخذل نفسه، ويبيع مستقبل أولاده، ليكرر المأساة التي عاشها طوال حياته في ظل تحكم ذات العصابة بمستقبل الجنوب.
#ياسر_علي