هكذا يبدو المشهد هناك: حميقاني صادق يقاتل الحوثي، وحميقاني خان أهله يقاتل معه ويرحب به، ما يعني بوضوح أن الأمر شأن داخلي، وأن التحجج بنصرة الحميقاني هو معاداة لحميقاني آخر، وغداً سيصطلح الحميقاني مع أخيه وكأن شيئاً لم يكن!
وسيبقى الجنوبي هو الخاسر الأكبر!
بينما في الفترة الماضية كان الذباب يحشد ويشن حملة ممنهجة ومريبة، ليزج بيافع والجنوب في هذه المحرقة!
وحينما حذرنا من هذا السفه والشطح الطفولي!عاندوا وكابروا وذهب بعصهم ببجاحة للكذب أن قوات الانتقالي تحشد من عدن ويافع وأبين والضالع!
فخاب سعيهم وانكشف المستور.
وانفضحت الجبهة ومن يقف خلفها ودورهم المشبوه، بعدما صفعهم صالح السيد وقيادة الانتقالي!
الجنوب يدرك معاركه التي يخوضها بشكل جيد!
والمعركة اليوم تدار وفق مصلحة الجنوب أولاً.
وأي حسابات أخرى لا تعنينا.
#ياسر_علي