#شبوة
لازلت عند رأيي ومتمسك به، المشروع الحوثي هو العدو الأول لنا في الجنوب، ويليه مشروع الاخوان الإرهابي، رغم أن الفرق بينهما يتقلص يوم بعد الآخر، لدرجة أن البعض أصبح يساوي بينهما في الخطورة..!
العبث الذي مارسته جماعة الأخوان في شبوة بعد تمكينها من سلطتها اواخر عام 2019، تسبب بالكثير من التصدعات الداخلية، وقد كنّا نحذر من هكذا ممارسات لما لها من آثار كارثية..!
اليوم هناك من يحاول وبكل تفاهة وسطحية أن يقفز على ممارسات الظلم والقمع والإرهاب التي انتهجتها سلطة التمكين في شبوة في حق أبناء المحافظة، ثم يتساءل بكل صفاقة وحماقة لماذا يرفع البعض شعار أن لافرق بين سلطة الأخوان وسلطة الحوثي..!
شبوة بلادنا وأرض أجدانا، وسندافع عنها ضد كل طامع، وقوعها بيد قوى الإرهاب الأخوانية لا يبرر لكائن من كان أن يتخاذل في دفاعه عنها ضد قوى الإرهاب الحوثية..!
سماسرة البيع والشراء في المحافظة لا يهتمون إلا لقيمة الصفقة، ولكل فريق سماسرته وارجوزاته ومناديله..!
الشيء الذي يجب أن يدركه الجميع، أن الأطراف كلها تخطط وتمهد الطريق لفرض سيطرتها على شبوة، لما لهذه المحافظة من أهمية كبرى على الصراع القائم، ولن ابالغ ان قلت أن اهمية شبوة وموقعها تحت مجهر الدول الكبرى..!
السؤال الذي يطرح نفسه،،،
ماهي استعدادات الإنتقالي للدخول في هذا المعترك، وهو الذي تسبب بتوجيه الأنظار للمحافظة بمظاهرات وفعاليات يوليو، والتي على اثرها خرجت كبريات الدول بتصريحات منددة لها، وهذا بحد ذاته يعتبر مؤشر قوي لأهمية هذه الأرض، ولما يحدث على حدودها، ولما سيحدث على أرضها في قادم الأيام..!
✍ محمد حبتور