#ما_الذي_يحدث_في_شبوة؟
تصفية حساب ومعركة نفوذ وصراع مصالح بين علي محسن وأذنابه، وهادي وذيوله! وانتهاء شهر العسل الذي قام على استخدام "أنصار هادي" لأجل تمكين الإخوان من السيطرة على شبوة.
الإصلاح يتخلص من (مناديله القذرة) ليحكم قبضته وسيطرته على قرار شبوة منفرداً، ورسالة علي محسن للقوى النفطية: "أن أي تفاوضات بشأن شبوة لا تتم إلا عبر القوى الشمالية فقط".
هناك توجه دولي لإنهاء الحرب، وهناك طبخات تدار خلف الكواليس لاقتسام المكاسب، وكل طرف كشف عن أوراقه الرابحة على الطاولة.
الإخوان يدركون أن مأرب لم تعد ورقتهم الرابحة فسقوطها بيد الحوثي مسألة وقت، وأن طربال تعز الذي يسيطرون لا يسيل لعاب أحد، لذلك بدأ الصراع على أشده وهم يسابقون الوقت للحسم في شبوة ومن خلفها حضرموت.
وفي خضم هذه المعركة، يريد طرف (هادي) الخاسر أن يستخدم شبوة كبيادق للدفاع عن مصالحه، عبر حرف الأنظار عن حقيقة معركة النفوذ وتحويلها لمعركة "قبلية" ليتم إحراق شبوة.
لن تقف شبوة موقف المتفرج لتكون مجرد ساحة للصراع، وبذات الوقت لن تكون هملاً وتسلم خطامها لمن يقودها نحو المحرقة، بل باتت تمتلك من الذكاء ما يمكنها من اختيار مكان وزمان وطريقة المواجهة المناسبة، لتخرج منتصرة ضد الاحتلال وأعوانه.
#ياسر_علي