لن أبالغ إن قلت أن لملس اليوم بات يرعبهم أكثر من عيدروس شخصياً.
لملس اليوم يحاربهم في أغلى وأهم شيء بالنسبة لشياطين الشرعية "الإيرادات - الأموال - السيطرة" وهذا هو أكثر ما يوجعهم.
قراراته الأخيرة ضربت عصب الشريان الذي يمدهم بالثروة التي ينهبونها من عدن:
1- استعادة المؤسسة الاقتصادية من أولاد هادي.
2- تكليف مدير جديد لشركة النفط.
3- تحديد مدة زمنية لعودة عمل مصافي عدن.
4- إيرادات مديريات عدن عبر مدراء تحت اشرافه.
5- تكليف مدير جديد لمؤسسة الكهربا.
6- إعادة تأهيل وبث قناة وإذاعة عدن من العاصمة.
7- تفعيل دور اللجان المجتمعية.
المعركة التي يخوضها لملس ليست معركة خدمات وحسب، بل معركة وجود للإنسان الجنوبي.
ولن ينتصر بها لملس إلا باصطفاف كل الجنوبيين خلفه، فالعدو لا يستهدف تدمير عدن بل يريد القضاء على الجنوب وطمسه إلى الأبد.
والمعادلة ببساطة: إما هم أو نحن.
ولا خيار أمام عدن والجنوب سوى الانتصار فقط.
#ياسر_علي