أجمل ما في قرارات المجلس الإنتقالي هي تشكيل فريق حوار جنوبي خارجي لتوحيد الصف الجنوبي ولملمة كل الشخصيات الجنوبية في إطار موحد ورؤية مشتركة .
اتفق مع الطرح أن أي مناصب ينبغي أن يكون الولاء متسيدها مع الكفاءة دون فصل أحدهما عن الآخر .
أما سياسة دعوني معكم وإلا سأعرقل عليكم أسلوب مشين يعرّي صاحبه ويلقي به في سلة المهملات عاجلا أم آجلا .
بينما النقد البناء أسلوب راقي يعكس شخصية من يتماشى معه ويلقى احتراما وتقديرا من الجهة أو الشخصيات المنتقدة ويأسر قلوب المتابعين والرأي العام برمته .
بعكس الانتقاد الهدام والصيد في الماء العكر والسباحة في المستنقعات تنفر محبيه ولو انهالوا عليه بآلاف اللايكات والتعليقات المؤيدة .
في الأخير نرجو أن تكون هناك استجابة من كل الرموز والهامات الجنوبية وأن تكون قرارات فعالة على الواقع وليس مجرد حبر على ورق بعيدا عن الكسب الإعلامي .
ودمتم في رعاية الله