أحداث مؤسفة شهدتها الشيخ عثمان راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى مع أضرار مادية أصابت بعض المحلات والمراكز التجارية ناهيك عن الأضرار النفسية للمدنيين جراء تلك الاشتباكات .
بغض النظر عن أسبابها ودوافعها ومن الطرف المتورط فيها تبقى تصرف غير مسؤول ومتهور تحسب على قادتها سلبيا .
غياب العمليات المشتركة والرؤية الأمنية المنظمة سببا في اندلاع اشتباكات صديقة بين الحين والآخر وهو ما حذرنا من تداعياته مسبقا .
التحقيق مع قادة تلك الوحدات الأمنية ومحاسبتهم واقالتهم مطلب شعبي حتى تكون عبرة لغيرهم بأن أي صدامات صديقة واقلاق للأمن والسكينة العامة لن تمر مرور الكرام .
صدامات لها تأثيرات وأبعاد سلبية على القضية الجنوبية تنخر فيها وتشيطنها وتعطي فرصة للمتربصين بالعزف على أوتار تلك الصدامات وتأجيجها والصيد في الماء العكر .
ودمتم في رعاية الله