مجرد توقيف قيادات مدنية لأي مكون سياسي في نقاط أمنية دون أسباب واضحة أسلوب مشين وابتزاز رخيص يعكس صورة سيئة فكيف باعتقالهم !
اعتقال قيادات المجلس الانتقالي بحضرموت في شبوة ستكون له تداعيات سلبية على اتفاق الرياض وهو ما لمسناه من تعليق لمشاورات اتفاق الرياض .
على الجميع أن يدرك أن لا أحد يستطيع أن يلغي الآخر وأن سياسة الاعتقالات لم تعد مجدية أمام القضايا المصيرية .
يجب فورا إطلاق صراح تلك القيادات حتى لا تتفاقم الأمور ويزيد حدة التصعيد ويكون بذلك آخر مسمار في نعش اتفاق الرياض .
على التحالف إدانة مثل تلك التصرفات للحد من تكرارها وضمان عدم عرقلة اتفاق الرياض والمضي قدما في تنفيذ كامل بنوده .
ودمتم في رعاية الله