الطاهرة عدن والفاجر العنسي
نجيب محمد يابلي
كتب الراحل الكبير عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) في افتتاحية العدد الأول من صحيفة (الفضول) التي أصدرها في عدن، وذلك في العدد الأول الصادر في 15 ديسمبر 1948م (قبل 64 عاما): "أبناء عدن الأحرار أوقدوا مشاعل النور، ونحن نعترف لهم بالتلمذة الوطنية ..".
معنا ثلاثة عناس، العنسي الأول الأسود العنسي (من اليمن) المرتد عن الإسلام، أما العنسي الثاني فقد جاء في روايات الأحرار أنهم وهم على مشارف العيد كتبوا لجلالة الإمام أحمد رحمه الله يطلبون مددا ماليا، وكان من عادته رحمه الله أن يرد على كل عريضة بصلة. تلقى الأحرار الردود على عريضتهم وفيها توجيهه، فقال العنسي: مولانا لم يرد على عريضتي.. رد عليه الأستاذ النعمان: مولانا لا يتجاهل أي عريضة.. مد العنسي عريضته إلى النعمان قائلا: أين رد مولانا؟ من نظرة واحدة رد النعمان إلى العنسي عريضته قائلا: يا أخي رد عليك مولانا، لأن مولانا نظر إلى صاحب العريضة الذي ذيل اسمه فيها، فوجد اسم العنسي، فأضاف مولانا ثلاث نقاط على السين لتصبح (العن شي).. (أي لا يستحق العون).
أما الثالث فهو المنافق د.إبراهيم العنسي الذي وقع في إحدى آيات النفاق: إذا حدث كذب.
نشرت (عدن الغد) مياه صرف إبراهيم العنسي التي فاحت منها عفونة تفكيره وبذاءة قلمه ودرن صدره وهو يفتري على عدن، وكل ذلك الحقد على افتتاح فرع لجامعة الإيمان بعدن.
أقول لهذا الحاقد إنك لم تقرأ عن دور عدن التنويري في جنوب الجزيرة باعتبارها سيدة المدن في الجزيرة والخليج.
لم تقرأ عن كرم عبده إسماعيل جاوي الذي منح الأحرار سكناً مجانياً في التواهي، والمكاوي الذي منحهم في كريتر مبنى مكونا من ثلاثة أدوار.. الدور الأول شغلته صحيفة (صوت اليمن) والدوران العلويان شغلهما الأحرار.
أما عن حكم الاشتراكي فقد بلغ عمى الحقد عندك مبلغه عندما قلت إنهم حكموا (50) عاما، في حين أنهم حكموا خلال الفترة الممتدة من 1967م حتى 1990م فمن أين جئت بالخمسين عاما أيها الحاقد؟!.
أما عن جامعة الإيمان فإن أحد طلابها هو علي محمد جار الله السعواني قاتل جار الله عمر في 28 ديسمبر 2002م بحضور 4000 مشارك وأمام شاشات التلفزيون في مؤتمر الإصلاح أيها المفتري.
كان حريا بك أيها الحاقد أن تحدثنا عن تفاصيل وأسرار اغتيال لينا مصطفى عبدالخالق في 29 يناير 1992م بجوار منزل شيخك الجليل الزنداني.
كان حريا بك أيها الحاقد أن تكشف لنا تفاصيل جريمة اختطاف لينا مصطفى عبدالخالق عام 1991م من عدن إلى جهة مجهولة، وتلقي والدها مصطفى عبدالخالق وزير العدل الأسبق اتصالا من مجهول يقول له: ابنتك لا تزال على قيد الحياة، واستنادا إلى الشرع يلزم موافقته على تزويجها من أحد رجال الدين، يا بلا دين!.
أما المراقص فأقول لك أيها الحاقد إنها محمية من حيتان ينتمون إلى مناطقكم الجغرافية (الجمهورية العربية اليمنية) وخمور تلك المراقص يوفرها الأفندم فلان والأفندم فلان والأفندم فلان، وكلهم من عندكم أيها العنسي المنافق.
أما الراقصات في تلك المراقص ، فماذا أحدثك أيها العنسي، يا صاحب (حديث الإفك)، أقول لك إنهن من عندكم، فلا ترموا بيوت الناس بالحجارة وبيوتكم من زجاج.
وأخيرا أقول لك يا عنسي، في صنعاء يوجد أسوأ مما في عدن الخالية من معاصر الخمر في البيوت.. صه أيها المنافق!!.