سيظل كل ضالعي يفخر بملئ شدقيه أن آل الشوبجي انجبتهم الضالع الحرة الأبية وسيفخر كل جنوبي بإن الضالع جنوبية الهوى والهوية لانجابها آل الشوبجي الأبطال الذين سقطوا شهداء من أجل حرية الجنوب العربي واستقلاله وكرامته وأمنه واستقراره .
إن ما يميز استشهاد آل الشوبجي الأبطال أنهم لم يستشهدوا في مواجهة مع جنوبيين بل استشهدوا في مواجهة مع إحدى قوى ذلك الإحتلال الاستيطاني المتخلف ممثلة بالحوثيين وذهبوا إلى بارئهم ليتألقون في السماء إحياء عند ربهم يرزقون وليتركوا ذلك الهدف السامي الذي استشهدوا من أجله أمانة في رقبة كل وطني جنوبي حر شريف من باب المندب موطن الأمواج الدافئة إلى شحن المهرة موطن الأقدام العارية ذلك الهدف الذي لم يكن إلا إستقلال الجنوب من نير ذلك الإحتلال الاستيطاني المتخلف الذي جثم عليه لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان ليلوث الماء والغذاء والهواء فيه .
لا أعتقد إن هناك جنوبي اليوم يستطيع إن يذكر الضالع بسوء إلا كل من خلع رداء الأخلاق والوطنية والإنسانية والفضيلة ولا زال يعيش غارقا حتى أذنيه في مستنقعات العمالة والارتزاق والفساد .