شهر رمضان على الأبواب في ظل غلاء فاحش يجعل الولدان شيبا ، فلا عملة تحسّنت ولا خدمات استقرت مع صمت معيب من حكومة غائبة ومشلولة .
سيستقبل المواطن الشهر الفضيل على الشموع ليلا والحرارة نهارا وحديثه الشاغل عن كهرباء طافية ومكائن خاربة ومشتقات نفطية ناقصة .
سيستقبل المواطن الشهر الفضيل على رواتب مقطوعة أو فتات راتب أوراقه من قبل مصروفة وعلى أمراض موبوءة .
سيستقبل المواطن شهر رمضان الكريم في ظل وباء حصد أرواح كثير من الأعزاء مع الاستمرار في عادات وتقاليد التجمهر دون أخذ الحيطة والإجراءات الاحترازية .
نرجو من الله أن يخفف عن هذا المواطن أعباء تلك الأزمات الخانقة وندعو الله أن ينحسر هذا الوباء والحميات ، أما الحكومة فقد بحّت أصواتنا ولا نقول فيها غير :
ولو ناديت لأسمعت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرماد .
ودمتم في رعاية الله