ست سنوات مضت منذ انطلاقة عاصفة الحزم وتحويلها إلى عاصفة الأمل فلا حزم أنهى تلك الحرب ولا أمل أنهى معاناة المواطن حيث تفاقمت الأزمة وتعقدت دون بصيص أمل في حلحلتها .
بعد ست سنوات من عاصفة الحزم فبدلا من رؤية الجيش اليمني على تخوم صنعاء لدخولها نشاهد الحوثي على تخوم مأرب يحاول اقتحامها .
بعد ست سنوات من عاصفة الحزم تحول القوي إلى مدافع والضعيف إلى مهاجم فنشاهد قصف شبه يومي لأماكن حساسة وفي العمق الإقتصادي بالمسيرات والصواريخ الباليستية على راعية هذه العاصفة يقابلها ضربات محددة لأماكن مكررة مع تنديد روتيني مكرر لحلفاءها .
بعد ست سنوات من عاصفة الحزم هناك كهرباء بين طفي ولصي في المحافظات المحررة وخروج مظاهرات وقطع طرقات وحرق تايرات تنديدا بانقطاعها وبين صمت حكومي مخيب للآمال .
بعد ست سنوات من عاصفة الحزم عملة منهارة وأوضاع معيشية مزرية بلغت ذروتها أبكت المواطن وأخرجت العائلات لتفترش الشارع من سوء المعاناة .
في الأخير بعد ست سنوات من عاصفة الحزم على التحالف أن يعمل مراجعة وتقييم شامل لتلك الحرب فالمواطن لم يعد يحتمل تلك المعاناة المؤلمة في شتى مجالات الحياة .
ودمتم في رعاية الله