الانتصار الوحيد للتحالف منذ ست سنوات هو بتحرير الجنوبيين للجنوب

 

_لمجرد أن التحالف العربي قد أكمل فترة الست سنوات منذ أن تدخل عسكرياً في اليمن ضد مليشيات الحوثي رسمياً ولم يستطيع أستعادة العاصمة صنعاء ولا تحرير الشمال ولا القضاء على المليشيات الحوثية فأن هذة هي الهزيمة بعينها والتي يجب على التحالف الاعتراف بها وعدم نكرانها_

 

_على مدى ست سنوات منذ تدخل التحالف عسكرياً في اليمن لم يحقق أي أنتصار أو أنجاز في الشمال ولم يستطيع تحرير أي محافظة من محافظات الشمال كاملة من مليشيات الحوثي برغم الدعم الكبير الذي يقدمة التحالف وبرغم المساندة الكبيرة من قبل طيران التحالف بالقصف الجوي الكثيف الا أنها لا توجد أنتصارات في الشمال_

 

_والانتصار والأنجاز الوحيد الذي تم تحقيقة منذ تدخل التحالف العربي عسكرياً في اليمن منذ ست سنوات الى يومنا هذا هو في الجنوب فقط وكان بتحرير القوات الجنوبية وبدعم من التحالف العربي جميع محافظات الجنوب من المليشيات الحوثية بأستثناء مديريتين فقط_

 

_وبرغم أن دعم التحالف العسكري والمالي والجوي للشمال يساوي عشرة أضعاف وأكثر من دعم التحالف العسكري والمالي والجوي للجنوب الا أن الانتصار والانجاز الوحيد للتحالف هو في الجنوب وليس في الشمال_

 

_لذلك على التحالف العربي أن يعيد مراجعة حساباته وتقيم مستوى الانجازات والانتصارات التي حققها منذ ست سنوات ... وأين تقع جغرافياً ؟؟ وبفضل من كانت هذة الانتصارات ؟؟ ومع من تحالف التحالف عسكرياً لتحقيق هذة الانجازات ؟؟ وماهي التكلفة العسكرية والمالية لهذة المعركة ؟؟ ومن هو الشعب الذي قدم التضحيات لتحرير ألمساحة الجغرافية ؟؟_

 

_وفي الاخير على التحالف أن يجري مقارنة بسيطة جغرافياً بين ما تم تحريرة في الشمال وماتم تحريرة في الجنوب من مليشيات الحوثي وتحديد ذلك بقياس المساحة وطول المسافة بالكيلو متر مربع وتقسيم التكلفة العسكرية والمالية لتحرير هذة المساحة في الشمال وفي الجنوب عليها_

 

_وبعد أن يقوم التحالف بكل ذلك فسوف يصل للأستنتاج الصحيح والنتيجة الحقيقية والصادمة والغير متوقعة للتحالف_

 

_هذا طبعاً أن كان التحالف جاد في حربه في اليمن شمالاً وجنوباً ويريد تحقيق أنتصارات وأذا لم يكن جاد في ذلك فما عليه الا الاستمرار في دعم مليشيات الاخوان بالسلاح والمال والاستمرار بصرف 450 مليون ريال سعودي لعلي محسن كمخصص مالي و رواتب وميزانية وتغذية لجيش ( التباب والدجاج ساديا ) الوهمي_

 

فهد الصالح العوذلي