طيلة هذه السنوات يمنعون اول مصفاة لتكرير النفط في الجزيرة العربية والمصفاة التجارية الكبيرة الوحيدة من العمل في عدن وتكرير نفط شبوة وحضرموت وحل مشكلات ضخمة في كل اتجاه ذبحت المواطن في وقود الكهرباء ووقود السيارات..والغاز المنزلي.
ويسمح لمصفاة مأرب الصغيرة بالعمل على مدار الساعة تعمل بنفط شبوة وحضرموت لخدمة سكان مأرب فقط توفر لهم البترول بسعر ٣٥٠٠ وتوفر وقود المحطات الكهربائية بدون شراء بالدولار..
مأرب فيها إثنين مليون نازح اما عدن والمكلا وزنجبار وجعار والحوطة ويافع وضالع وصبيحة لايوجد بها سكان ولا نازحين من مناطق الشمال..
وكل هذا الطغيان الهادوي والإخواني تحمية السعودية وتدافع عنه وتغض عنه الطرف في جريمة تمييز غير إنساني بين شعب كامل في الجنوب وسكان مدينة واحدة هي مأرب.
مع العلم ان كل هذه المناطق قبلت وجود القوات السعودية وقبلت حكومة الشرعية منذ ايام بحاح ثم بن دغر ثم معين
وكل الإضطرابات والهيجان الذي حدث وسيحدث كان سببه الأساسي هذا الإجرام والخنق في الخدمات الأساسية للناس.
كانت السعودية عبر سفيرها آل جابر تحمل الانتقالي مسؤلية الغضب العام وليس سياسة ادواتها في الشرعية الإجرامية
ضغطت على الانتقالي ليبتعد عن ماتعتبره الرؤية السعودية تهييج للشارع بل وأصبح الانتقالي جزءً من حكومة الشرعية..
كأن الانتقالي يقول اليوم ان كنتم تظنون اننا نحن سبب الغضب الشعبي ضد هادي وعصابته.. سنبتعد نحن عن الشارع ونلزم الصمت..
اليوم خرج الناس في مدن كثيرة بدون الانتقالي بدون أي دعوات اخرجهم الظلم الفاحش البغيض والشعور بالإهانة فقط..
رسالة الشارع اليوم في الجنوب موجهه للموقف السعودي من إدارة هادي وعصابته لحياة ملايين البشر في الجنوب.
و المؤكد انه مادام هادي وآل جابر يفكرون بنفس التفكير في التمييز المقيت والخنق اللاانساني لسكان الجنوب
ستتوسع رقعة الغضب لأن درجة الخنق ترتفع
بالأمس اتصل هادي بمحافظ عدن وهو اتصال يدل على أنه المسؤول الأول عن عملية الخنق القاتل الذي تعيشه كل مدن الجنوب من أقصاه لأقصاه..
مالم تعمل مصافي عدن كما تعمل مصفاة مأرب الصغيرة لن يكون هناك حلول لمعاناة الناس..
تعطيل مصافي عدن ومنعها من توفير كل احتياجات الناس وهم بالملايين جريمة حرب غير إنسانية ستودي لتفجر فوضى وغضب لايمكن لأي طرف ان يتحكم به.