ست سنوات وهم يسبون ويحتقرون ويشككون في أصل الشعب الامارتي، ويدعون ان بسكويت هائل سعيد أقدم منه، ولما رد لهم ضاحي خلفان من نفس بضاعتهم سمع العالم كله بكائهم، من يرفض احتقار اليمن (وانا واحد منهم) عليه ان لا يقبل باحتقار الامارات، أو أي شعب آخر، فصاحب المبادئ والقيم والاخلاق لا يقبل بتجزئتها.
نحن والامارات شعب واحد، واصل واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، هذه الحقيقة التي يجب علينا ادراكها، ومن يسيىء للآخر يسيىء لنفسه، العداء بين اليمن والامارات لا يخدم اليمن ولا الامارات، وإنما يخدم مصالح حزبية ضيقة ومؤقتة.
الحزب الاشتراكي ارتكب خطأ في الأمس عندما وتر علاقاتنا بجيرانا السعودية وعمان، وقواها مع منسجتو في اثيوبيا، حيث لا مصلحة لنا فيها ولا عرق نسب. واليوم حزب الاصلاح يرتكب الخطا نفسه يريدنا ان ندمر علاقتنا باشقائنا وجيرانا الامارات والسعودية ونقويها مع أردوغان في تركيا، التي لا يجمعنا بها لادم ولا لغة ولا مصلحة.
من يزرع الاحترام والكلمة الطيبة مع جيرانه سيجني خيرها، ومن يزرع الحقد والكراهية سيحصد شرها.
وربنا يصلح احوالنا واحوال العرب جميعا.