ما حدث يوم أمس من استهداف لقوات التحالف في ميفعة شبوة، ليس إلا نداء واستدعاء للجماعات الإرهابية، بعد أن تم تأمين المنطقة وتطهيرها من هذه الشراذم على يد أبطال النخبة الشبوانية..!
هناك من يدفع لإدخال هذه الجماعات للمنطقة مرّة أخرى، والسيناريو الأكثر رعباً، هو سيناريو أبين مابين عامي 2011 - 2012..!
بعد خروج النخبة الشبوانية، لم يعد أحد يلاحق هذه الجماعات، فتنفَّست الصعداء، وهي اليوم تدشن عملياتها، وتعلن تواجدها في المنطقة مرّة أخرى..!
الجميع يعلم أن ورقة الإرهاب تتحكم بها مخابرات دولية، تتعاون على الأرض مع عملاء وخونة لتسهيل تحركاتها وضمان عدم ملاحقتها او اعتراضها..!
- من الذي يحرض على قوات التحالف من منابر المساجد وفي المعسكرات وعبر قنواته وإعلامه..؟؟
- لمصلحة من يتم الزج بهكذا اوراق وفي هذا التوقيت..؟؟
المتابع للمشهد، وبقليل من الربط بين النقاط والأحداث، سيتوصل لنتيجة وجواب لهكذا تساؤلات..!
محمد حبتور