من الأكاذيب الكبرى التي يسوقها بن عديو إظهاره لما حدث في شبوة على يد ميليشيات الجماعة، على أنه هزم الإمارات والظهور بمظهر البطل الذي حرر شبوة.
والحقيقة أنه وجماعته أقصوا ثمانية آلاف شبواني كانوا قوام قوات النخبة التي شهد لها القاصي والداني بحسن التعامل والانضباط ورفعة الأخلاق الشبوانية الأصيلة في التعامل مع كل الناس بلا تمييز ولا سؤال عن منطقتهم.
أما الإمارات وجيش الإمارات ما زال موجوداً بشبوة من بلحاف للعلم لم يتجرأ أن يطلق عليه رصاصة واحدة.. لم يجرح جندي واحد... لم يأسر فردا واحدا. ولن يفعل ولن يتجرأ.
كل الشهداء من شبوة، كل الجرحى من شبوة، المعتقلين شبوانيين.. والملاحقين من أبناء شبوة، كل الاغتيالات طالت شبابا من شبوة كانوا من قوام النخبة الشبوانية.. وكل المقصيين شبوانيون..
أليست هذه هي الحقيقة؟
الإخوان المسلمون لا يهزمون الغريب، اشداء على أبناء وطنهم، هذا نهجهم في كل مكان.. متعقلون وحتى لطفاء مع الغريب.
في غزة هزمت حماس فلسطينيي فتح لكنها لم تحقق اي انتصار على إسرائيل منذ هزمت فتح وظل الحال كما هو المعابر بيد إسرائيل والبحر والجو.
وفي سوريا الروس موجودون بجانب النظام لكن الانتصارات الإخوانية ان حدثت لا تكون عليهم..