اسعد الله اوقات الجميع!
حتى لا نتوه في التعقيدات المتزايده للمشهد وتزاحم الاجندات وتقاطع بعضها لدينا في الجنوب، اعتقد انه من العملي التركيز على أربع نقاط يستقيم بها أي جهد قادم :
1) يجب تخفيف سقف التوقعات لتنفيذ باقي بنود اتفاق الرياض في أوقاتها او في الآجال القريبة نظرا لاختلاف اهداف الاطراف الثلاثة المعنية من ذلك الاتفاق ( انتقالي وشرعية وتحالف) وان ماحققه الانتقالي من تفعيل الاتفاق حتى الان هو السقف المأمول ( الاعتراف السياسي داخليا وخارجيا ، وادارة عدن) والباقي ان حصل فهو زيادة ربح..
وعليه يجب أن تستثمر هذه النتائج سياسيا من قبل الانتقالي لتوسيع نشاطه السياسي في المحافظات وفي كافة دول القرار العالمي والمنظمات الدولية ، وعدم انتظار استكمال تنفيذ باقي بنود الا تفاق .
2) تعزيز الجبهات العسكرية لاسوئ الاحتمالات في ابين والضالع ولحج ورفع التأهب كاملا وعدم انتظار اي معلومات استطلاعية توكد تفاصيل احتمالية الهجوم على عدن من عدمه... وعدم الرهان على اي موقف اقليمي ضبابي في هذا الأمر.
3 ) سيعود المحافظ لملس إلى عدن في الايام القادمة بدون شك ومن الافضل ان تتكرس كل الجهود من الان (بما في ذلك الحوار المجتمعي والنقاش العام) في كيفية دعم المحافظ وتقديم المقترحات للنهوض بالخدمات العامة لعدن بدعم من الحكومة والتحالف او بتسخير كل ايرادات المحافظة لهذا البرنامج.
4) كيف يساعد الجميع مدير الأمن الجديد في حلحلة الملف الامني في عدن وتوحيد كل الجهود تحت مظلة أمنية واحدة للمحافظة مثلها مثل تجربة ساحل حضرموت.
هذه مهمة الجميع العسكريين بمختلف وحداتهم ومسمياتهم وكذلك المواطنين.
الخلاصة : اذا تم التركيز بصفاء ذهن على تلك المهام الاربع في هذه المرحلة ، اعتقد انها كافية للثبات حتى ينزاح ضباب المشهد العام.
#م_مسعود_احمد_زين