كلنا نعلم ان سبب هذه الحروب هو الفساد ، وكلنا نعلم ان سبب الفساد هي الشرعية ( المؤتمر والإصلاح ) ، بسبب فساد الشرعية إنتهت الوحدة وظهرت القضية الجنوبية ، كما ظهرت قضية الحوثيين وظهر التدخل الدولي والإقليمي ( الإيراني والتركي ) ، وعندما نريد أن نجد الحل لهذه القضايا علينا أن نضع النقاط على الحروف ، أي أن علينا إزالة السبب الذي أوجد هذه القضايا والسبب هي الشرعية ، لايمكن ان تنتهي هذه القضايا والحروب والفساد موجود كسياسة رسمية علنية لشرعية ، ولا يمكن أن ينتهي الفساد في ظل بقاء الشرعية ، لأنه قد أصبح بالنسبة لها الأكسجين الذي لا تستطيع العيش بدونه ، مما يجعلنا نخرج باستنتاج محقق ، بأن أي حلول لم يكن أساسها نهاية الشرعية اليمنية هي عبارة عن مسكنات فقط وليس علاجا ناجعا ، مما يعني أن تلك الحروب ستستمر ، وستظل القضية الجنوبية وقضية الحوثيين موجودة ، وسيظل التدخل الدولي والإقليمي أيضا موجود ، مابقيت الشرعية اليمنية في الحكم شئنا أم أبينا .