التجمع اليمني للإصلاح وسياساته للاستقطاب وتصفية الخصوم

2020-06-20 11:00

 

استخدم حزب التجمع اليمني للإصلاح سياسة التستر بالدين والكذب والدجل والفساد والإرهاب كنهج للاستقطاب وتصفية الخصوم وادعى أنه قد قام من أجل خدمة الدين والشعب في حين أنه قام فقط لخدمة قياداته الإقطاعية والكهنوتية ، والمثل يقول ( من يخدم سيدين يكذب على أحدهما أو يخونه ) التجمع اليمني للإصلاح اختار أن يخدم قياداته ويكذب على الله والشعب ويخونهما واخترع شماعات يصعب حصرها لطمس الحقائق وتمرير الجرائم التي يرتكبها ، منها شماعة الثأر والطرف الثالث ، فضاعت دماء الشهداء هباء لأن الاذرع الإرهابية لتجمع اليمني للإصلاح كانوا هم القتلة الملثمين الذين يستهدفون الشهداء . ولكن الله يمهل ولا يهمل فأرسل الله عليهم أطفال مران وشتتوا شملهم في جميع أصقاع الأرض . اتبع التجمع اليمني للإصلاح تلك الإستراتيجية التي ذكرناها سابقا ولكنها انقلبت نتائجها عليه وعجلت بنهايته . كان من المستحيل أن تصمد استراتيجيتهم هذه واكاذيبهم أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حيث اكتشفوا أنهم يكذبون كما يتنفسون ، وانهم ينتهجون نفس نهج وزير الدعاية النازية الألمانية غوبلز ( أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقوك الناس ) . المواجهة مع هذا الحزب تتطلب اليقظة ، وتتطلب استنفار حاسة الاستشعار عند شعبنا ، من أجل دحض الكذب والدجل والشائعات التي يروجها هذا الحزب كل يوم ، حيث أن الكذب والدجل والشائعات أحد أسلحته لتحقيق الأهداف وتدمير الخصوم ، وهذه الحرب التي يقوم به اليوم على شعبنا الجنوبي تحت غطاء الشرعية اليمنية ما هي إلا إحدى الوسائل التي يستخدمها لتحقيق أهدافه المشبوهة .