أن ما يجري اليوم في شبوة من استنزاف لدماء أبنائها من قبل قوات الاحتلال ومرتزقتها من أبناء شبوة ، يحزن كل رجل وطني شريف في شبوة بصورة خاصة والجنوب بشكل عام ، وكل ما يحصل في شبوة هو بسبب الإحتلال ومصادرته للحريات وانتهاجه سياسة الفساد والإرهاب من خلال الاستيلاء على الثروة وقتل العديد من أبناء شبوة مع سبق الإصرار والترصد من قبل قواته ومرتزقته ، لعل البعض ينظر إلى وصفي لشرعية بالاحتلال وأبناء شبوة الذين يساندونها بالمرتزقة بأنه ينم عن حقد وتعصب وكراهية ، ولكن تعبيري هذا كان يعتمد على اعتراف صريح من قبل نائب رئيس الشرعية اليمنية علي محسن الأحمر بأن الشمال قد استبدل الوحدة بالاحتلال بعد حرب صيف 94 ، لهذا فأنا نقول كل اختلاف بين أبناء الجنوب مقبول إلا الاختلاف حول تحرير الجنوب من هذا الاحتلال الاستيطاني اليمني المتخلف فهو غير مقبول ، ومن يقف إلى جانب الإحتلال الحوثي أو الشرعي هو عدو مرتزق وخاين لشبوة بصورة خاصة وللجنوب بصورة خاصة .