بذل الإخوان جهد ضخم للظهور بمظهر براق يخفي المضمون الظلامي والإرهابي والعدواني العنيف.
يلبسون كرفتات في بدلات فاخرة يحلقون اللحى يستمعون الأغاني وربما في بعض المحافل الدولية يحتسون النبيذ.
كلام جميل في البيانات عن الديمقراطية الدولة المدنية الحريات، لكن في لحظة يرجع ( بُرّهم كله طحين).
قتل وإغتيال الخصوم قمع اي صوت معارض بالرصاص الحي في أماكن قاتله، فرز مناطقي في الطرقات بالهوية المناطقية، تجبر وغطرسة وطاغوتية يظهر بها المضمون الإرهابي العنيف من خلف الكرفتة والشعارات.
إن من أعظم فوائد هذا الصراع الكبير مع هذه الجماعة هو سقوط الماضي الخداع إذ كانت تظهر به الجماعة كحركة إسلامية دعوية سياسية إصلاحية.
اليوم أصبحت كلب حراسة يحرس آبار وحقول النفط في تعاقد شيطاني بينها وبين رؤوس النفوذ بالقبيلة او بالسياسة، على حساب شعب في حقه بالحياه وتحويل الثروة لمنافع له وليس منافع لعصابة منه.
اليوم باتت مصالح عصابة النفط والغاز محروسة علناً بكلب حراسة خدع الكثير ذات زمن حين خرج للشعب قائلاً : "إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت"، يلزم كلب الحراسة اليوم ان يغير الشعار فيكتب ذان أريد الا حراسة حقول النفط والغاز.. ما استطعت إلى ذلك سبيلاً".
من شعارات الحركة الإسلامية والمشروع الإسلامي والحركة الإصلاحية إلى مشروع حراسة أملاك علي محسن ومن معه.
بالمناسبة انا أجزم يقيناً ان علي محسن مالك الحقول والآبار لن يقبل دخول تركيا ولا غير تركيا لسبب بسيط، هو أن تركيا ستدخل من أجل الحقول والآبار هذا طبيعي، هي والحقول والآبار والقواطر والسفن مرتب وضعها ومالكها او ملاكها لن يكونوا مستعدين للتنازل بها لتركيا.