في قضية الصحفي "عبدالله بكير" ورفاقه

2020-06-03 01:03

 

الإخفاء والاعتماد على التسريبات المعدة في المطبخ الإعلامي لإلصاق التهم قبل التحقيق وقبل المحاكمة وقبل السير في الأجراءات بشكل قانوني محترم

 

علامة ارتباك وضعف المتهم بريئ حتى تثبت إدنته والإدانة عبر التسريبات فضيحة وتمريرها فضيحة وجريمة والسكوت عليها فضيحة أيضاً وعار

 

الإدانة لاتتم عبر التسريبات المسيسة ولا تتم عبر غض الطرف عنها والقبول بتسريبها دون الإشارة إلى صحتها من عدمه..

 

الإدانة تأتي عبر إجراءات قانونية معتمدة ومن ضمن هذه الإجراءات منع ومعاقبة وتفنيد اي تدخل اعلامي يضر بالمتهمين ويتدخل في شؤن القضاء والعدالة.

 

عبدالله بكير ورفاقة متهمون والمتهم بريئ حتى تثبت ادانته ومن حق المتهم توكيل محامي والدفاع عن نفسه بكل مايستطيع من حجج وادلة واثباتات

 

والتسريب بحق موقوف تحت التحقيق والسكوت عليه وتعمد التغاضي الإعلامي على التسريبات وصمة عار وخزي وسقوط كبير..

 

هل أصبحت لوائح الإدانة هي التسريبات الإعلامية هذا نذير شؤم وفوضى انتقامات شخصية ربما مرفوضة

 

أدينوا الرجل ورفاقه كما يدان أي متهم بالقانون واحيلوه للمحكمة ومن حقه ان يتخذ محامياَ يدافع عنه ماتفعلونه خطأ جسيم..

 

او أطلقوا سراحه اذا كنتم عاجزين عن ادانته بالقانون

 

التسريبات التي تغضون عنها الطرف في تصرف يثير الريبة

 

تقول ان المجلس الانتقالي يقف خلف محاولة الانقلاب والاغتيال

 

المجلس الانتقالي يعمل في المكلا بشكل طبيعي لماذا لاتقومون باعتقال قيادته وإغلاق مقره؟

 

او قولوا ان التسريبات كلها أكاذيب ولا تمت للحقيقة بصلة وان القضية شيئ آخر وماهي الإدانة؟