بعد تدفق المغتربين على مدينة الشرورة من أجل السفر إلى اليمن عملت حكومة الشرعية اليمنية بالتنسيق مع مختبرات الفارابي في الشرورة بإجراء فحوصات مختبرية لكل مغترب يريد أن يسافر إلى اليمن لتأكيد على أنه خالي من فيروس كورونا كوفيد 19 على أن يدفع كل مغترب مسافر 1300 ريال عربي سعودي مقابل الفحص عن فيروس كوفيد 19.
وعلى ضوء ذلك تحركت سلطات المملكة العربية السعودية واجبرت مختبرات الفارابي على إعادة الفلوس إلى أصحابها واستدعت مندوب الشرعية في الشرورة لتحقيق معه حول تلك الفضيحة والتي كان يجب على حكومة الشرعية هي أن تتحمل تكاليف الفحص من ناحية إنسانية أولا لأن المغتربين هم مواطني هذه الحكومة وثانيا لظروف الصعبة من الناحية المادية نتيجة توقف الأعمال في المملكة العربية السعودية نتيجة إنتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
إن فضيحة مختبرات الفارابي دليل سقوط حكومة الشرعية اليمنية إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا وشعبيا وإنه لم يكن هناك من مبرر لبقائها كحكومة بل أنني أجزم أن لدى المملكة العربية السعودية وأجهزتها الأمنية لكل عضو في هذه الحكومة العديد من ملفات الفساد التي إذا قدمت إلى القضاء سيؤخذ كل عضوا في هذه الحكومة حكم مؤبد بالسجن وبعد هذه الفضيحة اللا إنسانية ماذا بوسع المدافعين عن حكومة الشرعية اليمنية أن يقولوا ؟