تقريباً لاشيء سنوات من التهميش وغياب التنمية!
لا شيء تقريباً جبال وبعض المحاصيل.
- لأن فيها ثروة لا تقدر بكنوز الدنيا، الكرامة التي لا يعرفها كل من ينتقص من تضحيات هؤلاء الرجال.
- إنه الولاء للقضية التي تمكنت من قلوبهم، وجعلتهم يرخصون أرواحهم من أجل وطن باكمله!
- أنها الضالع التي سبقت الجميع في دفع ضريبة الدم، ورفضت الخضوع في وقت كان البعض يرتمي تحت أحذية عفاش ونظامه.
- إنها الضالع التي رفعت راية الانتصار الأول وسبقت الجميع في نيل شرف التحرير! ولا تزال إلى اليوم تقاتل!
- إنها الضالع التي تقاتل في صمت بعيداً عن التطبيل، وتدفن شهداءها بعيداً عن عدسات التصوير.
- إنها الضالع التي طوقت الجنوب بدين يصعب رده، أرواح طاهرة ودماء زكية، ورجال صادقة، وهمة وطنية لا نظير لها.
بالتحريض المستمر، ونكران الجميل، والتشويه المتعمد لكل هذ التضحيات.
المزيد من التضحية، وعدم الالتفات لتلك الأبواق، والمضي قدما في طريق الثبات والصمود، واختار أهلها أن يدوسون على أوجاعهم لأجل الجنوب.
لكنها تصنع مالا تجده في أي بقعة على الأرض:
تصنع الأبطال ..
إنها سياج الجنوب ودرعه الحصين ..
وحاملة لواء الجنوب ..
في زمن افتقد فيه الكثيرون للكرامة والشرف.