هم كبش الفداء في كل مناسبة كانت وستكون ، ويتم تسمينهم ورعايتهم ومع ذلك لم يتعظ من سلمه الله منهم من تلك المذابح.....
إبتداء من عهد المأفون إبن دغر وتوازيآ مع مافيا العيسي ومرورآ باحداث 28 يناير ثم بعدها احداث أغسطس ثم مابعدها من أحداث شبوة والمحفد وشقرة ولودر وقرن الكلاسي وتفجير (ثكنتهم) في مأرب وماتخفيه الأيام لهم أعظم وأشد ألمآ.... وهم كالسكارى لايستفيقون من سكرة الحزبية ويشحذون رقابهم لمذابح تنتظرهم لمناسبات كثيرة ستأتي ويتم الإعداد لها في دار الخلافة الداعشية المأربية...
المسئول عن مذبحتهم الأخيرة ولن تكون آخرآ هو قيادة عمليات مأرب إما مسولية مباشرة بالتنفيذ وإما بإرسال الإحداثيات للحوثيين وهذا هو الراجح ليضربوا عصفورين بل ثلاثة بحجر واحدة ، الأولى إظهار وحشية الحوثي للعالم والثاني إثبات للعالم إن جيشهم الوطني ممتلئ بالجنوبيين المدافعين عن (الوحلة) بلباسها الفاضح (الأقاليم) وعصفورهم الثالث قصقصة أجنحة هادي في الجيش قبل أن تشب عن الطوق وتخرج عن السيطرة.....
متى يستفيق إخواننا الجنوبيين المخدوعين بكذبة الجيش الوطني وبكذبة ولي الأمر الذي فقد شرعيته عرفآ وشرعآ وواقعآ شماﻵ وجنوبآ ولم يعد له أي تواجد الا في دار الخلافة مأرب وولاية تعز وولاية حضرموت الوادي وأخيرآ في ولاية شبوة ، ولم يعد لجيشهم الوطني أي تواجد إلا طوابير في فروع الكريمي فقط
هل يستفيق جيش الحماية الرئاسية الجنوبي إم إنه مستعد أن يكون كبش الفداء في المذبحة القادمة على اسوار وطنهم الجنوب ❓....
الجنوب بإذن الله منتصرآ بكم او بدونكم ﻷنه مظلوم وصاحب حق وفيه رجال يحبونه ويؤمنون بالله ثم به ويسترخصون أرواحهم فداءآ لكرامته وعزته ونصرته.....
ودااااااام عزك ياجنوب
جندي عدن