الانتقالي اجتهد حتى اصبح رقم صعب واصبحوا الأعداء يضعون له ألف حساب بمعنى الانتقالي استطاع أن يعمل شئ حسب قدرته وإمكانياته فلا يمكن أن يطلب منه أكثر من قدراته وطاقاته هكذا يقول الواقع وليس من المعقول أننا نطلب من الانتقالي ان يحقق لنا مافي رؤوسنا بالحرف مالم فهو أصبح لايمثل القضية الجنوبية هذا هراء وكلام غير منطقي .
السياسية لاتدار بقوالب جامدة قد تأتي بعض الأحيان مواقف أو أحداث لاتخدمنا ولهذا لابد أن نتعامل مع ذلك المتغير بنوع من الحكمة والمرونة مالم فإننا نلاقي انفسنا محاصرين في جزيرة .
انا هنا لست وكيل او محامي مفوض من قبل الانتقالي حتى ادافع عن بعض الأخطاء ولكني مواطن جنوبي يهمه مصحلة الجنوب ومصلحة الجنوب لا تقبل أن نفكك أو نحارب هذه الكيان الجماهيري الجاهز بينما نذهب نبحث في الحارات والأزقة والقرى عن قيادات أو كيانات جديدة .المثل يقول عصفور باليد ولا عشرة في الشجرة
والإنسان الواعي عليه أن يطالب أصحاب تلك المشاريع طرح روية واضحة أو بديل جاهز ثم يوضع مقارنة بينهما ساعتها من حقه أن يحكم
هذا جانب والجانب الآخر بعض الإخوة يطرحون حلول دون أن يمتلكون أوراق ضغط غير مدركين بأنه لولا الإنجازات الميدانية الذي حققها الانتقالي لما استجابة الأطراف اليمنية الجلوس مع الجنوبيين
اذا"المسألة واضحة والأهداف واضحة وهناك حقيقة يجب أن يعرفها الجميع وهي انه "اي سياسي لايستطيع أن يقنع الجماهير بما يريد فهو لا يعتبر سياسي ومن الأفضل له ترك الساحة السياسية لمن هو قادر على إقناع الناس" فلا داعي للمكابرة ومحاولة تحويل لغة الخلاف من وطني الى مناطقي لأنه من يذهب نحو هذا المنحى فهو صغير لايمكن أن يكون زعيم أمة أو شعب
عبدالواحد عثمان