كثرت تصريحات مسئولي الشرعية باستدعائهم تركيا للتدخل العسكري في الجنوب للحفاظ علي الوحدة اليمنية بدأ من وزير اعلام الشرعية ومرورا لاجتماع قيادات حزب الاصلاح الاخونجي مع قيادات تركية في انقره ووصولا الى زيارة وزير النقل بحكومة الشرعية لتركيا التي رتبتها له قيادات في حزب الاصلاح واقامة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحكومة الشرعية في محافظة المهرة وزياراته المتكررة لسلطنة عمان لكي يلتقي بقيادات حوثية وقطرية وضباط مخابرات تركية والسماح بدخول بعضهم ونقلهم الئ شبوة وابين ومارب وتعز لدارسة الواقع علئ الارض وتحديد مواقع تمركز القوات التركية في المنطقة بطلب من حزب الاصلاح فرع الاخونج المتنفذ في الشرعية .
كل هذه المؤشرات تنذر بمخاطر جسيمة ليس علي الجنوب العربي وانما علي الامن القومي العربي وعلئ الاماكن المقدسة الاسلامية ..
ان شعب الجنوب العربي وقواته الجنوبية الباسلة الذي تصدوا للتوغل الحوثي المدعوم من ايران عام 2015 من اجل وطنهم وحريتهم وحقهم المشروع في استعادة استقلالهم وسيادتهم وقيام دولتهم والحفاظ علي الامن القومي العربي والمقدسات الاسلامية يقفون اليوم حايرين من موقف دول التحالف العربي ازاء ماتقوم به الشرعية من دعم وتحشيد للمنظمات الارهابية مثل داعش والقاعدة تحت اسم ميليشيات حزب الاصلاح المسماه زورا بالجيش الوطني وهي تسيطر علي محافظة شبوة واجزاء من محافظة ابين وتحاصر العاصمة عدن واستقدام ضباط اتراك بالتزامن مع توسيع الحوثي لجبهات القتال علئ حدود الجنوب الدولية مع الشمال في محاولات للوصول الي العاصمة عدن..
ان شعب الجنوب بكل تأكيد سيدافع عن نفسه ووطنه وامن امته العربية والمقدسات الاسلامية ويتعشم من الاشقاء العرب الوقوف معه ومساندته ضد الغزو الارهابي والتركي الطامع في بلاد العرب من ليبيا الئ سواحل وممرات الجنوب العربي والسيطرة لاحقا علي المقدسات الاسلامية والجزيرة.
*- بقلم : العقيد/، منصور صالح محسن