لايستطيع أحد إنكار تفكك وخلخلة الصفوف الجنوبية في أحداث أغسطس ولن يستطيع أحد أن ينفي إن عدن كانت على شفا جرف هار من سقوطها بأيدي عصابات الشرعية ودواعشها ، ولولا لطف الله ثم تحرك صقور الجو وثبات بعض القيادات الوطنية لكانت عدن ويلحقها كل الجنوب مغتصبة تنهشها كلاب الشرعية وضباع الدواعش فهل استوعبنا الدرس او سنكرر غبائنا وفشلنا ونخسر كما خسرنا المرة الأولى...
إعلاميآ سقطت عدن بساعات والسبب جبهتتا الإعلامية الفاشلة والبدائية والعشوائية ، وكنتيجة حتمية سقطت معها معنويات الكثيرين من قواتنا الأمنية في الجبهتين ، وسقط مع هذا أقنعة الكثير ممن رؤوسهم لاتثبت على أعناقهم وتميل مع الريح كيفما مالت...
كل واحد يوطن نفسه ومن تحت قيادته ومسؤليته وحتى أهل بيته واطفاله على الثبات وعدن نشر أي أخبار سلبية مهما إدعى من ينشرها صدقها وحقيقتها ونسبها لقنوات ومصادر جنوبية معروفة ، فمن السهل جدآ جدآ فبركة أي أخبار وإشاعتها ونسبها للغير.....
الموضوع جدآ خطير ولا يستهان به ونتمنى من القيادات الميدانية كلآ في موقعة من بث كلمات بين الحين والآخر تقوي عزائم الجنود وتعزز تماسك الجبهة الداخلية وسيتكفل الجميع بتوسيع نطاق نشرها ،ولو أن يكون ذلك على الواتس آب فقط ، فالحق كالغيث تستهل قدومه الأرض القاحلة.....
ودااااااام عزك ياجنوب
جندي عدن