أي معاهدة أو إتفاقية لم تخطها بواريد الذخائر ودماء الشهداء فهي مطرقة تدهده رأس الإنتصار وتصيبه بجروح بالغة وهذه هي الحال الطردية مع كل طرفين متنازعين متساويين القوة.....
المبادئ الوطنية والإخلاقية التي يتمتع بها الطرف الجنوبي فهي رغم صلابتها وقوتها لكنها كالسندان الذي تجد فيه مطرقة المعاهدات والإتفاقيات قوتها الإرتدادية في الجسد الجنوبي ككل.....
الجنوب دولة ذات سيادة وتاريخ وهوية تمتاز بها وليست بحاجة إلى إستفتاءات تقنن هويتها وترسم معالم حدودها وليست بحاجة إلى إتفاقيات أو معاهدات جديدة تتكاثر تكاثر الفراش على الضوء ....
وطننا الجنوب ليس بحاجة إلا إلى يد قوية تستطيع تقليب ملفات الأمم المتحدة والوقوف عند القانون 61 من ميثاق الإمم المتحدة الصادر عام 1969م إن كان للمواثيق والمعاهدات فاعلية وقوة على الأرض ، وإلا فماسواها أضعف وأقل فاعليه والواقع شاهد على ذلك مع حكومة شرعية إخونج اليمن.....
وداااااام عزك ياجنوب
جندي عدن