الأفاعي لا تموت إلا من رؤوسها

أي نوع من أنواع الإرهاب الطائفي أو السياسي او الإقتصادي لن ينتهي وتجتث جذوره مهما حاول الوطنيون الأحرار إلا بإجتثاث رؤوس تلك العصابات الإجرامية وفصل تلك الرؤوس عن أجسادها (الأتباع) ، ولنا في الجنوب أوضح وأكبر البراهين على ذلك..

كلما تم القضاء على عصابة إرهابية دينية او عصابة سياسية او غيرهما ظهرت لنا بعد ايام قليلة فقط عصابة اخرى تتبنى نفس الفكر والفكرة في إدارة الجريمة وتنفيذها في الجنوب عامة وفي عدن خاصة وللأسف الشديد لنفس الأسباب التي تقوم عليها ومن نفس المنبع وبنفس الإدارة السابقة...

اجتثوا رؤوس تلك العصابات وسيموت جسدها وسيتم بتر جميع اطرافها بعد ذلك بسهولة...

ماحدث في 28 يناير وفي اغسطس وماحدث بعدها بشبوة وبعدها بالمحفد وبالأمس في دار سعد تديره تلك الرؤوس النتنة الخبيثة التي باعت مبادئها وكرامتها ووطنيتها وإنسانيتها وتأبى إلا أن تكون رؤوس شر وفساد وإفساد تدير عصابات إغتيالات وتجارة مخدرات واسلحة وتزعزع أمن الوطن والمواطن خدمة لأجندة عابرة للحدود وربما عابرة للقارات.....

ماحدث وسيحدث يتطلب حزم وعزم وقوة وضرب بيد من فولاذ فقد اينعت للشر رؤوس كثيرة فمتى سيحين للأحرار قطافها....وقد حان لعدن وللجنوب الأوان للإستقرار والسكينة والبدء في الحياة الكريمة....

    ودااااام عزك ياجنوب

      جندي عدن