في سعي موقع "شبوه برس" لتوثيق تاريخ الجنوب العربي في العصر الحديث بعد الطمس المننهج منذ إستيلاء "الجبهة القومية لتحرير الجنوب" على السلطة في غفلة من الزمان بتواطؤ وتسهيل بريطاني ورغبة يمنية وجدت في أغبياء الجنوب ضالتهم لتحقيق رغباتها التوسعية الاستيطانية من خلال فرض اليمننة السياسية والجهوية على أرض الجنوب العربي أرضا وإنسانا وتغيير الهوية الوطنية الجنوبية بهوية يمنية مستوردة من صنعاء وتأريخ مزيف.
محرر "شبوه برس" تلقى هذا التوثيق الموجز لحدث هام من تاريخ الجنوب للباحث والمؤرخ "علي محمد السليماني" في صورة من الزمن الجميل تحكي جزء من تاريخ زاخر لأرضنا الطيبة هذا الجنوب العربي عن المشاورات الأخيرة لانضمام سلطنة الواحدي الى حكومة اتحاد الجنوب العربي..
ويبدو في الصورة كما هو موضح اسماء الشخصيات الواحدية وهي تحيط بسكرتير عام السلطنة الواحدية الامير محمد بن سعيد الواحدي ويبدو في الصورة من اليسار الملازم اول حسين بن عبدالله بن عفيف من الحرس القبلي الواحدي ثم الشيخ احمد عوض المرضوف السليماني / الذي اصبح احد اعضاء المجلس الاعلى لاتحاد الجنوب العربي بعد انضمام السلطنة (كما هو موضح في شرح الصورة وشخصيات واحدية مدنية وعسكرية من ابرزهم القائد مهدي بن محسن البابكري) في مطار جول الريدة بميفعة وهي في طريقها الى عدن لإجراء مشاورات مع حكومة اتحاد الجنوب العربي وادارة المعتمد البريطاني حول انضمام سلطنة الواحدي الى حكومة اتحاد الجنوب العربي والصورة التي وقعت بيدي كما يقول شرحها التقطت عام 1961م..