لاشك من ان احتشاد ابناء شبوة صباح الخميس الثالث من اكتوبر للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية الشعبية الكبرى التي ستحتضنها مدينة عزان الأبية منار العزة والكرامة الشبوانية سيكون أبلغ رسالة عن حقيقة الرفض الشعبي القاطع لتواجد مليشيات حزب الاصلاح الاخوانية الارهابية التابعة لسلطات مأرب على تراب شبوة الطاهر فالجميع يدرك من ان بقاء هذه المليشيات سيعيد المحافظة مجددا الى مربع العنف والارهاب والإنفلات الأمني المتعمد الذي مزق نسيج شبوة في الماضي وجعل منها جغرافيا مثخنة بالصراعات والثأرات القبلية وتحويل قراها ومدنها إلى معاقل وإمارات للتنظيمات والجماعات الإرهابية كما كانت قبل سنوات في مدينة عزان ومناطق في مديريات اخرى قبل تشكيل ومجيء قوات النخبة الشبوانية المدعومة والمسنودة من دولة الامارات العربية الشقيقة ونجاحها في مكافحة الإرهاب والعمل على إحلال الأمن والسكينة في أرجاء و ربوع المحافظة.
فان ما يتعرض له أبناء شبوة اليوم من قتل وإنتهاكات ومضايقات في مراكز الشرطة والنقاط الأمنية والعسكرية يؤكد من إن عودة قوات النخبة الشبوانية قد أصبحت حاجة شعبية وضرورة أمنية ملحة فلن يطمئن المواطن في شبوة على أمنه وحماية مصالحه الخاصة والعامة إلا بتحرير المحافظة كليا من فوضى وعبث المليشيات الأخوانية وعصاباتها القبلية المستجلبة من مأرب وعودة قوات النخبة الشبوانية إلى معسكراتها ومباشرتها لكافة مهامها الأمنية ذلك الأمر الذي تعهدت به رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة في القائد الرمز اللواء عيدروس قاسم الزبيدي لأبناء شبوة والجنوب عامة.. وإن غدا لناظره قريب.
عبدالله المركدة
2/10/2019