بعد تحرير عدن من ميليشيا الحوثي الإيرانية 2015 واجهت عدن قوى الإرهاب والتطرف من ميليشيا حزب الإصلاح الإرهابي وأذرعه القاعدة وأخواتها مما تطلب جهود مضنية من قوات الأمن وبمساندة التحالف للقضاء عليها
وها هي القوى الإرهابية تعود اليوم تحت مظلة الحماية الرئاسية فقد كان لا بد من العملية الجراحية التي أنهت هذه المعسكرات المصدر الرئيسي للإرهاب في عدن
واليوم حينما تزحف هذه الملايين الحاشدة من محافظات ومدن الجنوب إلي عاصمتها عدن فإنها تؤكد صواب تلك الخطوات التي حققها المجلس الإنتقالي والأحزمة الأمنية في دحر القوى الإرهابية
فعدن تنشد الأمن والأمان والإستقرار ولا مكان لقوى الإصلاح الظلامية في عدن مدينة النهار
كما أنها مناسبة لتفويض المجلس الإنتقالي في إدارة شؤون الدولة وإعادة الخدمات التي فقدتها منذ تحريرها 2015
وإننا إذ نبارك هذه الخطوات ندعو لشعب الجنوب بالإستقرار والحرية وإستعادة دولته الجنوبية
د. خالد القاسمي