▪أما الثقة: فإنها تأتي من خلال الالتزام بتحقيق ما يتطلع له الشعب، والشعب يتطلع (للاستقلال وتحسين الخدمات).
- الاستقلال: هذا ما سيعذرك الشعب به إن تأخر لحسابات سياسية.
- الخدمات: والشعب يتطلع لتكون قوته التي تدافع عنه بباقي الملفات (أمن - كهرباء - رواتب - تحسين معيشة ...إلخ) هو لا يطالبك بها لأنه يدرك انها بيد حكومة الشرعية، لكنه يريد منك في أقل الأحوال الضغط على اللصوص بما تمتلكه من دعم شعبي لا محدود، وهذا الملف هو ما تراهن عليه الشرعية لافقادك حاضنتك الشعبية، وللأسف لم يلتمس الشعب أي تقدم بل على العكس الأمور نحو الهاوية.
▪أما التفويض: فهو رصيدك الذي يمنحك الحياة السياسية، لكنه وبمجرد تغير المزاج العام للشعب، فسيسهل سحبه فوراً ، فإما أن تتحرك وتغير الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب، وإلا فلتنتظر ان تنضم إلى طابور طويل من المكونات التي رماها الشعب في مزبلة التاريخ.
▪ولك أن تختار:
- إما أن تكون في مقدمة الشعب.
- أو يجعلك الشعب خلفه وإلى الأبد.