الرئيس ترامب هو الوجه الحقيقي لأمريكا الصهيونيّة، وما نرى من تصرفات شاذة لم يسبقه إليها أحد من الرؤساء السابقين، وخاصة طريقة الحديث والابتزاز الفج والعلني.
ترامب أظهر وجه صهيونية أمريكا الحقيقي وجلافتها، وبالتالي أمريكا تسير إلى الخلف وتتراجع ولم تعد جاذبة أو محل إعجاب واحترام من دول العالم وشعوبها. الابتزاز والعنصرية وسيلة وغاية الرئيس الأمريكي ترامب.
ولدينا شرعية إخوانية تسير على ذات العنصرية والابتزاز الذي ينتهجه الرئيس ترامب.
شرعية الإخوان هي المسيطرة على قرارات ونفوذ الرئاسة، هذه الشرعية تمنح مناطق عسكرية مكرمة بالريال السعودي، وتحرم المنطقة الرابعة عدن.
تمنح من يبث الفتنة في الجنوب الدرجات والامتيازات، من يشتم الحراك الجنوبي ويشيطن أهل الجنوب تعينه في منصب رفيع، ومن يقول كلمة خير ويحث الجنوبيين على التكاتف تعاقبه، رغم أن هذا من صلب الشريعة بأن تحث مجموعة من البشر على التكاتف!
وهذا ما حصل منها تجاه الأستاذ أيمن محمد ناصر، رغم أن الآراء والنصيحة شأن شخصي ومن حق أي مسؤول أن يعبر عن وجهة نظره.
الشرعية تعرف مسبقاً أن الأستاذ حراكي سلمي جنوبي ومن فصيل باعوم، وعندما تم تعيينه كوكيل كان ولايزال مقاوماً جنوبياً وحراكياً جنوبياً، فلماذا اليوم تقوم الشرعية بإجراء تعسفي دون سند ولا نص قانوني، وأيضاً لا وجود لأي جريمة ما.. لكنه التمييز والعنصرية. ملك مأرب "العرادة" لا مساس به لكن باكريت المهرة قرار بالتحقيق. الرأي والنصيحة لأي مسؤول حق مكفول، مثله مثل بقية المواطنين.
لقد ظهر لنا جلياً أن شرعية الإخوان والرئيس الأمريكي، ترامب يربطهما خيط الصلف والعنصرية والابتزاز.. ولا أظنهما إلا سائرين في طريق الانحدار والرحيل إلى الهاوية.