• لماذا يهاجمون النائب هاني بن بريك!

2019-07-19 03:56

 

يقال دائماً المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فكيف وإن كان المتهم رجلٌ كالشيخ/ هاني بن بريك! الذي ثبت كالجبال مدافعاً وعن الأرض والعرض، ولم يساوم وقدّم نفسه رخيصة ثمناً حتى تنال عدن تحريرها.

 

  • أجدني اليوم مدين لثبات هذا القائد

لازلت أتذكر كلامه مع قيادات المقاومة، كان يحدثهم عن عدم العبث بطلقات الرصاص! كان يحرص على أن تصل كل طلقة في صدر كل من اعتدى على عدن!

 

  • ولكن تلك الطلقات لم تتوقف واستمرت حتى لما بعد التحرير فأصابت صدور أعداء الجنوب واستقرت في قلوب الإخوانجية الذين أرادوا استباحة عدن من جديد ببث سمومهم عبر أذرعتهم الإرهابية.

 

  • ساءهم أن يجدوا من يتصدى لأكاذيبهم فوثب لهم الشيخ هاني كالغضنفر لا يلوي على أحد فوجدوه في كل مكان أمامهم، ففي أرض المعارك كان فارس النزال الذي لا يشق له غبار فصال وجال وجندل رؤوس الغزاة وحطم احلام الطامعين.

 

  • فروا هاربين إلى معركتهم التي لطالما برعوا فيها ولم يجدوا من يجاريهم، فاصطدموا بمنطق يفلق الحجر الصماء، فكانت كلماته سهاما لا تخطئ الهدف ولا تحيد عنه قيد أنملة يرميها بالحق فتجندلهم يمنة ويسرة ويدحض بالحجة الدامغة أباطيلهم فينبلج صبح الحقيقة الجنوبية في ابهى حلة.

 

  • ولهذا كان القائد بن بريك أكثر ما يؤرقهم ويقض مضاجعهم وسيظلُ هكذا دائماً وأبداً مستنداً على قوة الحق الذي ينطق به وعلى شعب مقدام يبارك كل خطواته وكما تقدم فارس النزال في أرض المعركة مدافعاً عن الشعب سيلتف هذه المرة شعبه حوله مدافعاً ومنافحاً لنسف كل أباطيلهم.

 

  • وكما يُقال:

ما يضرُ البحرَ امسى زاخراً

إن رمى فيه غلامٌ بحجر