ظهرت المنظمات التركيه في محافظة شبوه مؤخرا والمتستره خلف قناع الاغاثه والاعمال الانسانيه ، جاء ذلك خلال وصول وفد من منظمة آفاد التركية برئاسة مصطفى أياز الوفد الذي وصل محافظة شبوة يوم الأحد الماضي في السابع من يوليو المنصرم التقى بمحافظ شبوه المنتمي لحزب الاصلاح جناح الاخوان المسلمين في اليمن واجري اللقاء تحت ظروف غامضه خصوصاً وان تركيا تقدم دعماً متواصلاً لجماعة الاخوان المسلمين .
هذا وقد عبر الكثير من ابناء شبوه عن استياءهم الشديد وحذروا وحملوا محافظ شبوه من مغبة السماح للمنظمات التركيه بتفعيل دورها الذي يخفي في طياته الكثير من الامور التي قد يجهلها الكثير ، كما ان نأخذ العبره مما حصل للدول التي لعبت تركيا دوراً هاماً في تدميرها وجلب الحروب الكوارث فيها ولنا في ما حصل ويحصل في سوريا مثالاً حيث عانت سوريا وشعبها الكثير من المأساة وتجرعت الويلات بسبب تدخل تركيا في شؤونها واستخدمت الدعم الاغاثي كشماعه كاذبه لتدمير الشعوب وجلب الويلات التي لا تخلف الا الدمار والهلاك حيث لا زال الشعب السوري يعاني من آفة المنظمات التركيه حتى يومنا هذا، وايضاً ما حصل ويحصل في ليبيا من حرب اهلية كان لتركياً الدور الاهم في دعم الجماعات الموالية لها وافتعلت حرباً اهلية خلفت الكثير المآسي ، ولا زالت تركيا حتى اليوم تتآمر وتكون بدايتها عبر منظمات تزعم انها اغاثيه وانسانيه وهي بعيده كل البعد عنها وما خفي كان اعظم .
لذلك نرفض نحن كـ ابناء شبوه ان يتكرر السيناريو السوري والليبي في منطقتنا ولن نسكت وسنقف بالمرصاد ضد كل من يحاول ان يأتي لنا بمنظمات لها ماضيها تلطخ بدماء الابرياء وتدمير الدول الآمنة وجلب الحروب والويلات لها ونقل تلك التجارب لمناطقنا الآمنه في ظل تواجد دول التحالف العربي وقيامها بكافة اشكال الاعمال الاغاثيه والانسانيه في شتى المجالات .
#لن_تمروا
*- بقلم : مهدي سالمين الخليفي