ما يحصل في مارب جريمه انسانيه ان يتم استخدام سلاح الدوله الثقيل لاجل ضرب منازل مواطنين امنين في بيوتهم بتهمه البحث عن مطلوبين بالقتل
المطلوبين بالقتل غادروا خارج المحافظه فلماذا يتم ضرب منازل فيها نساء واطفال ورجال ليسوا مطلوبين بحجه سلموا لنا فلان وفلان وهم ليسوا موجودين أصلا هربوا بعد ان تقاتلوا مع الامن
مثل هذا الامر حصل في بيحان على بيوت الساده والمطلوبين هربوا وفِي الاخير اجبروا الساده يسلمون اشخاص رهائن ليسوا هم المطلوبين لاجل ايقاف الحمله ضد منازلهم ولا زال الرهائن للان في السجن والمطلوبين هاربين
ما زال الاعلامي الحزبي يصنف الناس ككل بانهم حَوثه بل ويشجع على ضربهم واستهدافهم وهذا غلط كبير ان يتم استهداف مناطق او قبايل بانها حوثيه كانت او ما زالت ويشرعن الهجوم ضد النساء والاطفال والمنازل هذا عيب وهذا ليس اعلام هذا الاعلام لا فرق بينه وبين اعلام الحوثي لسنا هنا ندافع عن الحوثه ولاكن نقول لاصحاب الحملات العسكريه واصحاب الاقلام التي لا تفرق بين عسكري ومدني ان جبهات الحرب في صرواح ونهم وقانيه وليست في المنين المنين فيه نساء واطفال ومن سيدافع عن بيته
هذه جرايم نكرا في حق المواطنين وارهاب وترويع لناس حتى لو افترضنا ان القتله ما زالو في المنطقه فان استخدام ألقوه لاجل القبض عليهم سيؤدي الى قتل انفس برئيه ليس لها ذنب لا من قريب ولا من بعيد والإضرار التي ستحصل بسبب هذه ألقوه اكبر من الضرر الذي قام به المطلوبين باضعاف مضاعفه ما يحصل في مارب هو ارهاب من يسمون انفسهم دوله ولا فرق بينهم وبين الحوثي نفس الأسلوب اُسلوب الحوثي عندما يريد شخص يهاجم المنطقه كلها ولا يحترم طفل ولا شيبه ولا مجتمع ولا دين
صالح الكحيلي