يحق لنا اليوم أن نفخر بأن شبوة انتصرت على الفتنة بحكمة رجالها الأوفياء وابنائها الشرفاء وصوت العقل والمنطق , فالجميع أبنائها ولن يكون منتصر ومهزوم في تلك الفتنة بل سيخسرون جميعا وتخسر شبوة .
شبوة انتصرت اليوم على دعاة الفتنة وعادت لتكون رائدة في لم الشمل بحكمة رجالها . فقد عركتهم الحياة وجربوا الفتن ودفعوا ثمنها غاليا في السابق .
واليوم الإثنين 24 يونيو خرجت تظاهرة سلمية كبرى تعبر إجماع شعبي على دعم الأمن والاستقرار في العاصمة شبوة . كما دعوا فيها الى حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وهذا حق مشروع قانونا كفلته كل القوانين الدولية .
الجميل في شبوة أن الجميع يرفضون الفوضى والكل حريصون على الأمن والاستقرار وعدم الانصياع للفتن وهذا عامل مهم جدا ساعد في نزع فتيل الأزمة ووأدها في مهدها .
يجب ان يكونوا يدا واحدة من اجل استقرار شبوة مهما اختلفت التوجهات وتباينت الآراء لأن شبوة لجميع ابنائها ومن واجبهم الوقوف ضد الفتن المصدرة من خارجها ورفضها والوقوف في وجه مصدريها .
تحية لكل من ساهم في اطفاء نار الفتنة وتحية لكل رجال شبوة في كل والقطاعات العسكرية (أمن ونخبة) والقطاعات المدنية والوجاهات للجهد الذي بذلوه في تجنيب شبوة فتنة كادت ان تودي بها لأن المتخاصمين في الطرفين من أبنائها .
عبدالله سعيد القروة
24/6/2019