الانتصار الوحيد للتحالف كان بعيداً عن نطاق سيطرة الشرعية!
بالتدقيق البسيط، ستظهر هذه المعادلة:
الانتصار الوحيد للتحالف كان بعيداً عن نطاق سيطرة الشرعية!
وان الانكسارات والخذلان وفي اقل الاحوال عدم التقدم كان العنوان الابرز في المشهد العام لجبهات الشرعية!
1- يخسر التحالف الكثير من الاموال بإطالة امد الحرب والأهم خسارته الكثير من قوته وحضوره الاقليمي بسبب تبعات الحرب في اليمن، والمزالق التي تورطه الشرعية يوما بعد اخر.
2- وفي الطرف المقابل فإن الاخوان باتوا اليوم اقوى قياساً بيوم طردهم وتشريدهم من صنعاء، فصرنا نتحدث اليوم عن جيش بعشرات الالاف مؤدلج ومحسوب للاخوان والكارثة أنه يتم تسليحه وامداده بأموال التحالف!
3- وهناك فصيل آخر في الشرعية لا دخل له الا بحساب ارصدته البنكية، كتاجر حرب، وكلما طالت زاد رصيده وباتوا يعطلون عجلة الحياة حتى في المناطق المحررة لضمان استمرار الوضع بهذه الكارثية.
1- الاعتماد الكلي على صناع الانتصارات في الجنوب، وتمكينهم من خيارهم الاستراتيجي، فالجنوب لم يعد مطلبا محلياً بل تحول لضرورة اقليمية ملحة امنيا واقتصاديا، وترسيخاً للأمن القومي العربي المشترك.
2- تغيير استراتيحية الحرب في الشمال باعتماد آليات تتواءم مع الظرف الجديد ومعطيات الحاضر، فهدف انهاء الانقلاب بات محاطاٌ بسياج مشكلات كَتنامي خطر الاخوان، وغياب قيادة رشيدة يعتمد عليها في الشمال، ما يلزم البحث عن شركاء جدد للقيام بهذا الدور.
3- تضييق الخناق على تحركات الشرعية، وتقليص نفوذ متحكميها واستعادة التحالف لزمام الامور فيما يخص رسم سياسة الحرب والسلم، قبل ان ينفرط الأمر ويجد التحالف نفسه، خاضعاً لابتزاز تلك الادوات على حساب أمنه وشعبه.