مضى على إعلان المخلوع علي صالح الحرب على الجنوب 19عاما.
نعم 19 عاما من القتل العدوان والارهاب والتدمير والنهب المستمر والفتاوى الدينية المفعلة بأستمرار ضد الجنوبيين.
واصلت مليشاته القبلية والارهابية جرائمها حتى اليوم كما يواصل الناهبون والمتنفذون نهب وتدمير المؤسسات الجنوبية.
تواصل ايضا قوى الاحتلال اليمني القبليه والدينية والعسكرية جرائمها البشعة وسفك دماء الابرياء واعتقال النشطاء السلميين وتدمير المدن على رؤوس قاطنيها وتشريد ابنائها حتى يومنا هذا.
فرغما عن مرور قرابة العقدين من الزمن إلا ان ذات النهج العدواني يتواصل بصورة اكثر وحشية بل اكثر تطورا وتقدما في ازهاق ارواح الابرياء ومداهمة المنازل وقتل النساء والاطفال.
لكن يبقى في الجانب الأخر ثورة سلمية تحررية يهدف الجنوبيين من خلالها طرد الاحتلال اليمني واستعادة دولتهم المستقلة التي لايرون بديلا عنها.
يسعى الجنوبيين من خلالها كرامتهم وهويتهم وتاريخهم ووطنهم الذي يعبث به عصابات الاحتلال القبلي اليمني .