- يكفي أن تعلموا أنهم صاروا اليوم يناقشونكم على ضرورة إنشاء وزارة دفاع؟ بعد أن كان كلامهم في السابق: وُلد ميتا وتم احتواءه!
- يكفي أن الانتقالي اليوم يعلن من العاصمة عدن عن تشكيل محاور قتالية بمرأى ومسمع العالم، بعد أن كانوا يصفونهم بالمليشيات والخارجين عن الدولة!
- يكفي أنهم صاروا يطالبوا الانتقالي باحتواء باقي المكونات! بعد أن كانوا يعتبروه مكون لا يمثل إلا نفسه ولا يساوي شيء.
- يكفي أن الانتقالي أخذ زمام المبادرة، ليتحولوا لـ ردات فعل فقط.
- يكفي أن تشاهد صراخ وعويلهم عبر أقلامهم المأجورة، وحملات تصرف عليها الملايين لتشويه هذه الانجازات، بعدما عجزوا عن منع إقرارها على الأرض!
- يكفي أن الانتقالي سبقهم بخطوات في توطيد نفسه كقوة على الأرض، وانكشفت عورتهم أمام العالم بعدما تخلوا عن الضالع وحرب الحدود.
- يكفي أن تشاهد التأييد والقبول الحقيقي لكل خطوة في اوساط الشعب، بينما من يصرخ أما هارب أو منبطح أو منتفع أو قلم مأجور.
- يكفيك أن كل يوم يحمل انجازاً جنوبيا وخطوة نحو الاستقلال، وبالمقابل يتصدع معسكر الشرعية أكثر من ذي قبل.
يكفيك أن وجود الانتقالي أجبرهم على كشف تحالفهم مع الحوثي، بعد مسرحيات التباب والهضاب التي قاموا بها خلال 4 سنوات.
- يكفي أن الانتقالي المكون الوحيد الذي لايزال يتمسك بخيار الاستقلال، في ظل إصرار كل قوى الشرعية على محاربة خيار الشعب.
- يكفيك ان تراجع كل أكاذيبهم وإشاعاتهم التي أطلقوها طوال 5 سنوات لنجدها سراباً أمام حقيقة واضحة كالشمس مفادها : أن الانتقالي يمضي بخطوات ثابتة ويقود الشعب بمسار آمن لانتزاع استقلال الجنوب.