ينتقدون الحوار الجنوبي-الجنوبي الذي بدأه الإنتقالي، ويؤيدون الحوار الذي نظمته قوى الشمال ويدعون لتطبيق مخرجاته..!
مالذي تريدونه يا هؤلاء..؟
بالأمس قرأنا منشوراتهم ومقالاتهم وكلماتهم المُنمقة عن إنعقاد المؤتمر الأول للائتلاف الوطني الجنوبي، وأحتفوا كثيراً بكلمات الميسري الداعية للحوار، واليوم يهاجمون تحركات المجلس الإنتقالي الرامية لتوحيد الصف والكلمة..!
اتخذ هؤلاء من المجلس الإنتقالي عدواً لهم، وفجَروا في خصومتهم حد السذاجة، فكل ما يأتي به المجلس قبيح مذموم، وكل ما يأتي به الآخرين جميل محمود..!
يظن هؤلاء أنهم يلعبون دور المعارض الشريف، وللأسف لم نرى منهم إلا الإعتراض، وبدون شرف ولا مصداقية.
الإنتقالي يتحرك طولاً وعرضاً، داخلياً وخارجياً، في معارك الرصاص والمدافع، في القاعات والندوات والفعاليات له دور وحراك، ويُصر هؤلاء المأزومين على معاداته، ليس لأنه فاشل وليس لأنه خائن، ولكن لأنه ليس على هواهم، ولم يلتفت لنداهم..!
نؤيد كل مايقوم به المجلس الإنتقالي من محاولات فتح وبناء جسور الثقة بين أبناء وفصائل الجنوب الشرفاء الأحرار، ولا بُد من الوصول مع الجميع لنقاط التقاء وتوافق، وهي كثيرة جداً، ومن لا يريد أن يأتي للإنتقالي، سيذهب الإنتقالي اليه، فالهدف إستعادة دولة وكرامة.
ولا عزاء للمأزومين، ولا رجاء منهم، فهؤلاء تكرههم حتى أنفاسهم، وهم يكرهونها..!
#لن_يمروا