بلا شك أن إنتصارات القوات الجنوبية في الضالع ووصولها إلي حدود ماوية في تعز
تعيد للأذهان الخط الذي رسمته بريطانيا بين المملكة المتوكلية اليمنية والجنوب العربي في 11 فبراير 1934 ضمن معاهدة صداقة مع ملك اليمن
بلا شك أن هذه الإنتصارات لم تكن لتأتي لولا أن الجنوب بعد إنتصاره على حثالة إيران من الحوثيين في 2015 قرر أن يكون السلاح هو سبيله لإستعادة أرضه وكرامته
وهو اليوم يلقن الدروس لكل من تسول له نفسه التعدي على أرض الجنوب
ونتمنى من إخواننا في الشمال أن يفكروا مليا كيف يتعايشون مع دولة جارة وشقيقه كما كانت عليه الأمور قبل 1990
أما الخونة والمندسين فشعب الجنوب كفيل بالتعامل معهم
وعاشت الجنوب حرة أبية متوجة إنتصاراتها بيوم الإستقلال العظيم
د. خالد القاسمي